نلتقي بطلاب من جميع المستويات على منصة التعلم كامبلي والعديد منهم يواجهون نفس المشكلة. إذًا ما السبب وراء ذلك؟ أرى الأطفال يوميًا يبتسمون بخجل ويتواصلون من خلال الاعتماد على برنامج الأطفال التفاعلي الخاص بنا؛ يجيبون بشكل صحيح ولكن يترددون في الكلام. ما سبب قدرتهم على الفهم ومواجهة صعوبة في التعبير؟ يكافح الطلاب من أجل مواكبة مهارتهم في محاولة محبطة للتعبير في ساحة تعدد اللغات. بالتأكيد أن عملنا ومحادثاتنا عبر الإنترنت يعملان على توسيع مفرداتهم وقدراتهم، ولكن هل هناك مفتاح للتغلب على هذه العقبة؟
أعتقد أن هناك واحدًا، وليس بالبساطة المتوقعة.
هل هو انعدام الثقة أم المفردات؟ بالنسبة للكثيرين، تكون عملية التفكير المتأخرة التي يتعرضون لها جراء تعدد اللغات، أي التفكير في اللغة وترجمتها قبل أن تجد رداً.
لماذا هذه العملية مرهقة؟ لأن معظم اللغات لا تتبع هيكلنا (تقصد بناء الجملة الإنجليزية). ترجمة كلمة بكلمة تؤدي إلى الخلط بينها. هذا هو السبب في أن التعليم الحواري واحد لواحد مع دليل مكتوب يمكن أن يجمع بين جميع عناصر النجاح.
من فضلك استخدم الترجمة! أشجع طلابي على مشاهدة برامجهم مع الترجمة، وجعلهم يشاهدون لغتهم الخاصة مع ترجمة إلى الإنجليزية وترجمتها بشكل عشوائي. هذا يحيل الدماغ إلى تغيير المسارات بسلاسة عند التنقل بين اللغات.
ابحث عن أصدقاء! تعالج المحادثة ضعف اللغة وتساعد في تدفق المعلومات. عندما نقدم معلومات لغير المتحدثين الأصليين باللغة، نقوم بتخصيصها حتى يفهمونا، بصياغة الأزمنة البسيطة، واستخدام اقل للمصطلحات التعبيرية، عدد أقل من أشباه الجمل الفعلية والجمل المختصرة. الاكتفاء بالكلمات المشتركة أو تلك التي يتم التعرف عليها بسهولة (you, me, yes, no) مما يجعلك تشعر أن الذاكرة تدور حتى يتم تلقي الرسالة. يقوم المستمع بإعداد طريقة تفكيره للحصول على معلومات يتم مشاركتها معه باستخدام أدلة مرئية وفكرية.
دائمًا ما تكون الأسئلة الافتراضية عبارة عن صدمة سريعة في محادثة مع متحدث غير أصلي. على سبيل المثال، بصفتي متحدثة لإيطالية واضحة (على حسب ظني)، شعرت بالذهول من سؤال النادل: “gassato o senza gassato” بعد أن طلبت طعامي كله باللغة الإيطالية. لقد سألني ببساطة ما إذا كنت أريد مياه غازية أو قنينة من الماء. أصغر ارتباك يمكن أن يوقف أفكارك.
بناء على هذه المعلومات، ربما يمكننا سد الثغرات التي يشعر بها المتعلمون ومحاولة تحقيق الثقة التي نحتاجها عند استكشاف ثقافة ما والتواصل مع العالم من حولنا.
النص الأصلي كتب بواسطة: ويندي، معلمة في كامبلي.
لتحميل التطبيق على جهازك
Nice