في تدوينة اليوم سنشرح لك متى يتوجب عليك إنهاء محادثتك مع شخصٍ ما. ولماذا يعتبر إنهاءها مهمًا. تكلمنا سابقًا عن سبع طرق للتعريف عن نفسك وكما نعلم أن الاستمرارية أحد أهم أسباب تطوير لغتك، ولتطوير لغتك عن طريقة الممارسة تحتاج للحديث مع الأشخاص وأن تجعلهم يرغبون في الاستماع لمحادثتك دون أن يشعروا بالملل.
ولتجنب ذلك سنشاركك اليوم أربع دلالات تشير إلى أن المستمع يرغب في إنهاء المحادثة.
أولها: لغة الجسد (Body language)
وضعية الأقدام والأكتاف (Shoulder and foot position)
ستلاحظ أن كتفه أو قدمه أصبحت في اتجاه المخرج وليس نحوك وقد يبدأ في قول عبارات مثل: “I’d like to hear more about it” مع بعض التردد والنظر في أماكن مختلفة وليس في عينيك.
ثانيها: التواصل البصري “lack of eye contact”
نظر المتحدث إلى هاتفه أو إلى الأشياء من حوله دون التركيز عليك أحد أهم الدلالات على شعوره بالضجر ورغبته في إنهاء المحادثة. لأنه لو كان مهتمًا سينظر إلى عينيك بتمعن وإنصات.
ثالثها: نبرة الصوت “Tone”
عندما ترتفع النبرة أو تصبح عالية فهذا يدل على الحماس أما عندما تنخفض وتتبعها بعض الكلمات مثل: (so, well, anyway)
رابعها: الوتيرة “pace”
هذا آخر مؤشر والذي نتمنى ألا تضطر إلى الوصول إليه وهو عندما ينطق المتحدث بكلمة واحده ويسكت لفترة لا تقل عن أربع ثوان. حينها ستعلم أن المحادثة قد انتهت فعليًا.
أخيراً ماذا يتوجب عليك فعله لتدارك الوضع؟
قم بإنهاء المحادثة عن طريق إحدى هاتين الجملتين:
“It was nice talking to you”
“well, I’ve got to run”
والخطوة الأهم هي أن ترحل بعدها حتى تصبح أنت من أنهى المحادثة بطريقة لبقة.
لتحميل التطبيق على جهازك