إذا كنت تفكر في تعليم طفلك اللغة الإنجليزية، فسوف يتبادر بذهن كل أب وأم سؤالين: متى و كيف؟
متى ابدأ بتعليم طفلي؟ ما هو العمر المناسب لتطوير لغة أخرى بجانب لغته الأم؟ هل انتظر حتى يتقن لغته الأم أم يمكن تطوير اللغتين معًا؟ والأهم، كيف أعلمه اللغة الإنجليزية بجانب لغته الأم؟
يقول الخبراء أنه من الأفضل أن تبدأ في أقرب وقت ممكن، حتى أثناء تعلم طفلك لغته الأم!
“تشير الدراسات إلى أن التعلم الأمثل يتحقق عندما يبدأ الأطفال في تعلم لغتين في سن مبكرة (على سبيل المثال، بين سن الولادة و 3 سنوات من العمر) من خلال تفاعلات عالية الجودة مع البشر، ويمكن اتقان كلتا اللغتين لكل من الأطفال الصغار ومرحلة ما قبل المدرسة و سنوات الدراسة “، وفقًا لتقرير معهد جامعة واشنطن للتعلم وعلوم الدماغ.
يولد كل طفل ولديه القدرة على تقليد أصوات أي لغة. ولكن بحلول الوقت الذي يبلغ فيه الطفل حوالي 10 أشهر، يبدأ في تضييق نطاق الأصوات لتلك التي يسمعها من حوله فقط. لذا، إذا كنت تريد أن يتعلم طفلك لغة ثانية، فيمكن بدء تعليمه لغة ثانية في السنة الأولى من حياته.
إذا لم تكن قد بدأت في السنة الأولى، فيمكن أيضًا أن يتعلم الطفل في عمر ٣ – ٤ سنوات وهو عمر “انفجار المفردات” في لغته الأم.
بالطبع، لا يزال بإمكان الأطفال تعلم لغة ثانية لاحقًا. أظهر الباحثون في جامعات بوسطن أن الأطفال الذين يبدأون تعلم لغة ثانية في سن العاشرة يمكن أن يحققوا بسهولة الطلاقة النحوية للمتحدث الأصلي للغة. ولا يزال بإمكان الأطفال إتقان تعلم لغة ثانية حتى سن 18 عامًا، حتى عندما يكون هناك انخفاض حاد في معدل التعلم.
قد يكون من الأسهل للأطفال تعلم لغة جديدة لأنهم يتعلمونها بشكل مختلف. وفقًا لدراسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، يتمتع الأطفال بذاكرة إجرائية قوية تشارك في مهام التعلم دون وعي من خلال الملاحظة والتجربة، مثل ركوب الدراجات. بالنسبة للبالغين، يتولى ذلك نظام ذاكرة آخر قد يجعلنا نفرط في تحليل قواعد اللغة أو الأصوات الجديدة، ونحاول تكييفها في أنماط منطقية بالنسبة لنا، على الرغم من أن بعض قواعد اللغة ليس من السهل شرحها.
هل تعلم لغة ثانية يربك طفلي؟
قد يشعر بعض الآباء بالقلق من أن تعلم لغة ثانية قد يربك أطفالهم أو يعرضهم لخطر تأخر اللغة، لكن في الواقع، يبدأ الأطفال الصغار الذين يتعرضون لغتين منذ الولادة في إنتاج كلماتهم الأولى في نفس عمر الأطفال أحاديي اللغة.
تعلم لغة ثانية لا يسبب ارتباكًا لغويًا، أو تأخيرًا في اللغة، أو عجزًا معرفيًا، وهو الأمر الذي كان مصدر قلق في الماضي، وفقًا للدراسات في عدة مختبرات لاكتساب اللغة، يمكن للأطفال الذين يتعلمون لغة ثانية الحفاظ على انتباههم وتركيزهم على الرغم من المحفزات الخارجية بشكل أفضل من الأطفال الذين يعرفون لغة واحدة فقط.
في البداية، قد يستخدم الأطفال لغات مختلفة للتحدث إلى أشخاص مختلفين أو استخدام تصنيفين مختلفين للأشياء، قد يكون هناك أيضًا تداخل، على سبيل المثال، عندما تؤثر القواعد النحوية للغة على لغتهم الثانية، لكنها جزء طبيعي من تعلم لغات متعددة وستعمل على فرز نفسها لاحقًا.
ماذا يستفيد طفلي من تعلم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية؟
- تحسين القدرات المعرفية والتحكم، مثل حل المشكلات والقدرة على تحويل الانتباه
- يمكن أن يحمي تعلم لغة ثانية من مرض الزهايمر
- تحسين الوعي اللغوي (القدرة على التفكير والمناقشة)
- يساعد في المهارات الاجتماعية والتفاهم بين الأشخاص
- يساعد اكتساب لغة ثانية من تحسين فرص التعلم والفرص الوظيفية في المستقبل
- الأطفال الذين يتعلمون لغات مختلفة هم أكثر إبداعًا، وأكثر مرونة في تفكيرهم.
- سيكتسب طفلك حساسية أكبر للغة وأذن أفضل للاستماع.
- يساعد تعلم لغة أخرى على تحسين فهم الطفل للغته الأم.
- يفتح الباب أمام الثقافات الأخرى ويساعد الطفل على فهم وتقدير الأشخاص من البلدان الأخرى.
كيف أعلم طفلي اللغة الإنجليزية كلغة ثانية؟
يمكن تعليم طفلك اللغة الإنجليزية مبكرًا في المنزل عبر تعريضه للغة الإنجليزية من قبل أحد الوالدين أو المربي وغيرها، لكن لدعم عملية تعلمه يمكنك الحاقه في معاهد اللغة للأطفال. نقدم في كامبلي كيدز دروسًا تلائم جميع الأطفال من عمر ٣ إلى ١٤ سنة؛ حيث يمكن تعليم الأطفال اللغة الإنجليزية في كامبلي كيدز حتى قبل سن المدرسة.
عند البحث عن طريقة لتعليم طفلك اللغة الإنجليزية، تأكد من أنه يفي بالمعايير التالية:
- أن يكون معلمه متحدث أصلي: الأطفال الذين يتعلمون اللغة الإنجليزية قبل سن البلوغ لديهم القدرة على اكتساب لهجة المتحدث الأصلي، لهذا السبب من المهم بشكل خاص للأطفال أن يتعلموا تكرار الكلمات والعبارات بشكل صحيح، حاول العثور على معلم يمكنه التواصل فقط باللغة الإنجليزية وعدم التحدث بلغة طفلك الأم ليغمر الطلاب في اللغة الإنجليزية.
- طريقة ممتعة وجذابة للأطفال: يجب أن يستخدم معلم الأطفال الجيد الأغاني والفنون والحرف اليدوية والألعاب والأنشطة الأخرى الملائمة للأطفال لتعليم اللغة الإنجليزية. اسأل عما إذا كان يمكنك مراقبة الفصل بحيث يمكنك تحديد ما إذا كان الفصل مناسبًا لطفلك – وما إذا كان سيستمتع به بمرور الوقت.
- الطريقة ومدة الدرس: من المهم اختيار الطريقة التي تلائم طفلك للتعلم سواء فردية أو جماعية. تمتاز الطريقة الفردية بتركيز المعلم ١٠٠٪ لطفلك وإعطائه جل اهتمامه لتطوير لغة طفله، من المهم أيضًا أن لاتتجاوز مدة الجلسة الدراسية الواحدة ٣٠ دقيقة كي لا يشعر الطفل بالملل والتعب.
جرّب كامبلي كيدز
أيضًا يمكنك تحميل تطبيق كامبلي كيدز لسهولة الوصول للجلسات وتعلم طفلك عن طريق الايباد