عند تعلم لغة جديدة، غالبًا ما يمنعنا الخوف من تجربة اللغة التي نتعلمها بسهولة، يستغرق تعلم لغة جديدة وقتًا وصبرًا، وخلال هذه العملية، يميل الكثير منا أحيانًا إلى الاستجابة لمخاوفنا أو التردد في ممارسة اللغة التي نتعلمها.
إذا كانت لديك مشاعر مماثلة، إذا كنت تخشى التحدث أو إجراء محادثة باللغد الإنجليزية، فلا داعي للقلق. ليس من الصعب التغلب على مخاوفك. سيساعدك اتباع هذه النصائح التي سنشاركها معك في هذا التدوينة في الوصول إلى هدفك وتخطي مخاوفك.
تخطى مخاوفك Go Over Your Fears
الشعور بالخوف من ارتكاب الأخطاء أثناء تعلم لغة جديدة هو شعور طبيعي للغاية، ربما جميعنا شعرنا بذلك في سن مبكرة أو في المدرسة. يمكن إثارة مخاوفنا من خلال التفكير في أننا سنكون مضحكين أو أن الناس سيحكمون علين إذا ارتكبنا أخطاء أثناء تحدثنا.
كيف ستختبر قدرتك على التحدث باللغة الإنجليزية إذا لم تتخطى مخاوفك؟
تذكر هذا: أنت تحاول أن تتحدث لغة تعلمتها بنفسك، وهو أمر لايشبه التحدث بلغتك الأم. يجب أن تفخر بنفسك لوصولك هذا المستوى الذي يمنحك فرصة التحدث بهذه اللغة. ستكتسب الخبرة من خلال ارتكاب الأخطاء والمحاولة، كن لطيفًا مع نفسك ودائمًا اترك مجالًا لارتكاب الأخطاء، ستتحسن مهارة التحدث كلما صححت أخطائك التي ارتكبتها.
عندما تخشى ارتكاب الأخطاء عند التحدث مع متحدثي اللغة الإنجليزية الأصليين، تذكر هذا، عندما يحاول شخص غريب التحدث معك بالعربية، فأنت لا تحكم عليه بسبب أخطائه، بل على العكس، فأنت تساعده لأنه يحاول. وينطبق نفس الشيء بالنسبة لك. إذا كانت اللغة الأم للشخص الذي تتحدث إليه ليست الإنجليزية، فسوف يشاركك تجربته لأنه مر بالفعل بنفس العملية التي مررت بها. لذلك لا داعي للخوف من ارتكاب الأخطاء، في كلتا الحالتين.
غادر منطقة راحتك Leave Your Comfort Zone
تحاول أذهاننا إقناعنا بالبقاء في المواقف التي نشعر فيها دائمًا بالراحة، هذا يسمى “منطقة الراحة” أو “Comfort Zone” في اللغة الإنجليزية. لهذا السبب، غالبًا ما نتجنب المواقف التي نشعر فيها بعدم الارتياح ونلجأ إلى ما هو مألوف لنا. إن وضع أنفسنا في موقف “غير مريح” أحيانًا أثناء تعلم اللغة الإنجليزية سيزيد من تقديرنا لذاتنا ويساعدنا في تطوير ممارستنا للغة الإنجليزية. المنطقة “غير المريحة” التي نتحدث عنها هنا تقدم لك في الواقع العديد من الفرص لتحسين لغتك ومهاراتك.
على سبيل المثال، إذا سألك سائح عن الاتجاها ، فحاول الإجابة عليه باللغة الإنجليزية. أو إذا كنت في الخارج، فلا تخف من محاولة التعبير عن رغباتك عند دخول مطعم أو متجر باللغة الإنجليزية. بعض المواقف التي تجعلك تشعر “بعدم الارتياح” تفتح الباب بالفعل للتعلم والتطور، تدرب علىاكتساب الطلاقة حتى يصبح التحدث باللغة الإنجليزية أمر مريح.
كن صبورا Be patient
إن تعلم لغة جديدة والقدرة على التحدث بها بطلاقة يتطلب الممارسة والاستمرار والصبر، في بعض الأحيان قد يتسبب صوتنا الداخلي في تعطيل ممارستنا للغة الإنجليزية ويقرر التوقف عن المحاولة.
حوّل صوتك الداخلي إلى شيء إيجابي وتخلّ عن مخاوفك بشأن استخدام القواعد النحوية الصحيحة. “لا أستطيع” ، “ماذا لو أخطأت في الجملة”، وتذكر أنك ما زلت تتعلم بدلاً من تكرار الجمل التخويفية والتوقعات غير واقعية (مثل عدم ارتكاب أخطاء، ونطق كل الكلمات بلهجة “رائعة”، واستخدام كلمات معقدة للغاية) يمكن أن يؤثر ذلك سلبًا على دوافعك. تذكر أن روما لم تُبنى في يوم واحد.
حدد مواطن ضعفك Identify Your Missing
تعلم اللغة عملية تستمر مدى الحياة، وهناك مجال دائما للتحسين. على الرغم من كوننا متحدثين متمرسين، إلا أنه سيكون لدينا بالتأكيد أوجه قصور. إذا حددنا النقاط التي نشعر أننا نفتقدها وعملنا على تطوير هذه النقاط، فسترى أن ثقتنا بأنفسنا تزداد مع تحسن ممارستنا وتطور مهاراتنا.
إذا كنت تتدرب على الاستماع والتحدث لتصبح متحدثًا متمرسًا، فستلاحظ أن مستواك يتحسن بمرور الوقت. على سبيل المثال، أثناء العمل، كرر ما سمعته لنفسك وستلاحظ تحسن مستواك.
كن طفلا مرة أخرى Be A Child Again
تذكر مرة أخرى متعة تعلم شيء جديد بالحماس والفضول عندما كنت طفلاً. سيساعدك التعبير باللغة الإنجليزية عما تراه وتفعله في حياتك اليومية، تمامًا كما في طفولتنا، على تحسين مستواك. على سبيل المثال، سيساعدك التحدث بصوت عالٍ عن يومياتك والأفعال التي تقوم بها حاليًا على تبني اللغة الإنجليزية كجزء من حياتك واكتساب الراحة عند التحدث.
تدرب على محادثة فردية Practice one-on-one conversation
التحدث هو أفضل طريقة للتغلب على مخاوفنا بشأن ممارسة لغة ما. قد يبدو الأمر ساخرًا. ولكن بينما تفعل ما تخافه، ستجد أن هذه المخاوف تقل مع الممارسة المباشرة وهي من أكثر الطرق فعالية لتسريع عملية التعلم لدينا. إذا استطعت، تدرب مع متحدث أصلي للغة الإنجليزية. سيساعدك التواصل الفردي على تحديد أخطائك وتصحيحها والتحدث باللغة الإنجليزية بطلاقة. كلما مارست اللغة وجعلتها جزء من الحوارات اليومية، ستزداد إجادتك للغة الإنجليزية وستقل مخاوفك.
مع كامبلي، يمكنك التغلب على مخاوفك من التحدث باللغة الإنجليزية، وتصميم جدولك الدراسي الخاص بك، وأيضًا مراجعة جلساتك التعليمية والتدرب عليها، مع معلمين من أهل اللغة، لغتهم الأم هي الإنجليزية.
لتحميل التطبيق على جهازك