يواجه أطفالنا الآن عقبات أكبر من السابق في التعلم من المنزل، يمكن أن تساعد إزالة هذه العقبات أطفالك على التعلم بشكل أمثل، بغض النظر عن نوع التحدي الذي يواجهه طفلك، فإن تحسين تجربة التعلم عبر الإنترنت سيساعده على تحقيق أهدافه بفعالية.
ماهي العقبات التي تمنع طفلي من التعلم بشكل أفضل في المنزل؟
مساحة الدراسة
المساحة التي يجلس فيها الأطفال للدراسة لها تأثير كبير على استفادته من الدروس، يجب أن تشجع مساحة الدراسة سلوك التعلم، وتقلل من تشتت الانتباه، وتساعد الطفل على الاحتفاظ بالمعرفة التي اكتسبها.
- تأكد من أن المساحة التي يجلسون فيها نظيفة وبعيدة عن الازعاج وبها منطقة جلوس مريحة.
- يمكنك تحويل أي غرفة أو مساحة إلى مساحة تعلم عبر الإنترنت عن طريق إزالة جميع عوامل التشتيت المحتملة منه وتثبيت الأجهزة التي تسهل عملية التعلم لطفلك.
طفلي يفقد مرح المدرسة
تمكن المدرسة الأطفال من التفاعل مع الأطفال الآخرين، والتعبير عن أفكارهم ، وتكوين الصداقات أو التفكير في مشاريع مشتركة لإنجازها، يفتقد أطفالنا اليوم لمرح المدرسة حين يلتقون بأصدقائهم ويبنون مهارات التواصل. لذا يجب مزج التعلم مع القليل من المرح للأطفال، يمكنك جعل وقت حل الواجبات أمتع بين إشراك اطفالك حتى لو أختلفت أعمارهم في تحدي ممتع، أو التواصل مع الأطفال الآخرين بعد حل الواجب لمناقشة الاجوبة معًا.
التعلم بالتطبيق
تبني الفصول التقليدية عملية التعلم بأكملها على الواجبات المنزلية. ومع ذلك، فإن الواجب المنزلي هو عملية بطيئة ومملة لاكتساب المعرفة، لكن أثبتت الدراسات أن الطريقة الأكثر فاعلية لتعلم الأطفال هي الممارسة تهيئهم بشكل أفضل أيضًا للعالم المتغير. اجعل أطفالك يمارسون ما تعلموه من تلقاء أنفسهم ويبتكروا طرقًا جديدة ومبتكرة لتطبيق ماتعلموه. بقليل من المواد الموجودة في المنزل، يمكن أن يتحول لمساحة مناسبة ليجرب الطفل ماتعلمه ويترسخ في ذهنه.
التعلم بحاستين فقط
يشمل التعلم التجريبي حاسة البصر، والشم، واللمس، والسمع، والتذوق، بالإضافة إلى التحدث والشعور ، مما يدمج التعلم في جزء الذاكرة طويلة المدى من الدماغ. التعلم عبر الإنترنت والتعلم من الكتب المدرسية ليست الأساليب المثلى للتعلم العميق، لأنها تتضمن فقط حاسة البصر، وربما السمع.
المعرفة المكتسبة من التعلم عبر الإنترنت موجودة في الذاكرة العاملة ولكن يتم التخلص منها بعد فترة وجيزة من الاختبار النهائي؛ لا ينتقل أبدًا إلى الذاكرة طويلة المدى. نظرًا لأن الدماغ يعالج الصور بشكل أفضل من الكلمات، ساعد طفلك في تدوين ملاحظات الدرس باستخدام المخططات أو الخرائط الذهنية أو الرسومات بدلاً من الكلمات فهذا يساعده في نقل المعلومات على طول المسارات العصبية في الدماغ ويأخذها من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى.
يحتاج طفلك للحركة
الوقت المفرط الذي يقضيه الجلوس ليس جيدًا. زيادة وقت استخدام الأجهزة له عواقب صحية واجتماعية ضارة. المشاهدة المستمرة تسبب إجهاد العين والصداع، يفقد الأطفال الآن الكثير من أوقات اللعب الحركية، لذا احرص على تخصيص وقت محدد في اليوم لطفلك ليلعب ألعاب حركية ويفضل خارجًا ليساعده على الاستكشاف.
جرّب كامبلي كيدز
أيضًا يمكنك تحميل تطبيق كامبلي كيدز لسهولة الوصول للجلسات وتعلم طفلك عن طريق الايباد