القراءة نشاط رائع لتمضية الوقت ويمكن أن تكون مهارة رائعة لتطوير الذات.
سواء كنت تقرأ للترفيه أو للدراسة أو لاكتساب مهارة جديدة أو لجمع معلومات حول موضوع معين ، فإنت تقضي وقتاً مفيداً وجيدًا.
يمكن للقراءة أن تخفف التوتر بنسبة 68٪ في أقل من 20 دقيقة
القراءة اليومية تقلل من مستوى التوتر الذي قد يتعرض له جسمك. وبما ان الإجهاد خطير على المدى الطويل اقضِ عليه بالقراءة اذ يمكن أن تقلل التوتر بنسبة 68٪. تخيل ما يمكنك تحقيقه في ١٠ دقائق !
تطور اللغة
كلّما قرأنا تعلّمنا كلمات جديدة، ممّا يجعل كلامنا اليومي أكثر فصاحة ولباقة.
تحسّن الانتباه والتركيز
في مجتمعاتنا التي تتمحور حول الأنترنت والأجهزة المتعدّدة الوظائف، كثرت العوامل التي تشتت انتباهنا لذا القراءة لمده ١٠ دقائق ستحسن من مستوى تركيزك
القراءة تبطئ التدهور العقلي في كلما تقدمت بالعمر
أظهرت الدراسات أن القراءة لها تأثير إيجابي على إبطاء التدهور العقلي مع تقدمنا في السن.
تحسّن المعرفة
عندما نقرأ، نزوّد دماغنا بمعلومات جديدة – ولا نعلم متى سنستخدمها لاحقّا ولكنها تتخزن في عقلنا الباطني ونستطيع استخدامها عند مواجهة التحديات الجديدة.
“كيف تبدأ بتعويد نفسك على القراءه يوميا؟”
١/ اكتب قائمة بالكتب التي طالما رغبت في قراءتها
لدينا جميعًا كتابان أردنا قراءتها دائما ولكننا لم ننجح في فعل ذلك.شجع نفسك الآن لتذكر كل منهم أو على الأقل بعضًا منهم وضعهم في قائمة.
٢/اجعل كتابك دائما في مكان قريب منك
من المهم ان تضع الكتاب قريباً منك لتتذكر ان تقرأ وهذه خطوة مهمة لتحقيق هدفك في جعل القراءة مهارة يومية لمدة ١٠دقيقة وتذكر كلما جعلت الأشياء أسهل لنفسك ، زادت فرص تحقيق هدفك.
٣/اقرأ لطفلك أو مع طفلك
القراءة مهمة بالنسبة لك ولطفلك. لماذا لا تجعل جلسة القراءة جلسة مشتركة؟ سواءً كنت تقرأ لطفلك لمدة 20 دقيقة أو ببساطة تجلسون معًا وتقرأون بشكل منفصل ، فستكون تجربة ترابط رائعة وطريقة فعالة للغاية للنمو معًا فكريا.
ألا تعتقدون أنّ الوقت قد حان لتشجيع نفسكم وابنائكم على القراءه ، وأخذ القليل من الوقت لإعادة تجديد روحكم؟
لتحميل التطبيق على جهازك