التحديات في تعلم لغات جديدة كثيرة وتختلف من شخص لآخر، قد لا تصادفهم جميعًا أو تواجههم في مراحل مختلفة خلال رحلة تعلمك. على أي حال، فإن العقبات الرئيسية التي يواجهها أغلب متعلمي اللغات هي:
ضعف التركيز وقلة الرغبة
يعد قلة التركيز أو الانتباه أو الرغبة من العقبات الرئيسية عند تعلم اللغة الإنجليزية، خاصة إذا كنت من المبتدئين. حيث يمكن أن يؤدي روتين الدراسة أو الملل إلى عدم اكتسابك لمعلومات جديدة
مشاكل في مهارة الكتابة
يعاني منها المبتدئين خاصة، القواعد الشاذة مثل الأحرف المكررة أو الأحرف الصامتة هي العقبة الرئيسية. هذا لأن الكتابة والنطق باللغة الإنجليزية مختلفان بعض الأحيان.
النطق الصحيح
تختلف الأصوات ومخارجها من لغة لأخرى وهذا الاختلاف يمكن أن يسبب مشاكل في التحدث باللغة الإنجليزية، وهذا مايشكل تحدي لمتحدثي اللغة العربية خصوصًا في نطق الأصوات الغير موجودة في لغتهم.
الوقت
العقبة الرئيسي عند تعلم اللغة الإنجليزية هو الوقت! يتعلم الكثيرون فقط أثناء الفصل الدراسي، الأمر الذي أثبت بالفعل أنه غير كاف لتحقيق أهدافهم. بهذه الطريقة، ينتهي الأمر بالعديد من الطلاب بالإحباط ويتخلون عن تعلمهم للغة الإنجليزية.
الاهتمامات
هذه واحدة من أكبر التحديات، حتى بالمقارنة مع العقبات الأخرى في هذه القائمة. لذلك يصعب التعامل معها. طالما أن الطالب لا يبلي اهتمامًا باللغة الإنجليزية، فلن يتمكن أحد من مساعدته.
لماذا يواجه الطلاب العديد من التحديات؟
نواجه العديد من التحديات بسبب الطريقة التي يخزن بها دماغنا المعلومات. في الواقع، هذا هو سبب المشاكل الرئيسية عند تعلم اللغة الإنجليزية.
يعمل دماغنا جنبًا إلى جنب مع العديد من أجهزة الاستشعار: أعضاءنا الحسية، التي ترتبط ببعضها البعض، حيث تشكل شبكة معقدة للغاية. كل هذا التعقيد يولد العديد من المحفزات الكيميائية والكهربائية والميكانيكية.
وهذه المحفزات هي التي تصل إلى دماغنا أثناء عملية التعلم. تصل المعلومات إلى المهاد “الثلاموس” بالقرب من مركز الدماغ. ثم ينتشرون إلى كل جزء من الدماغ، باذلين جهدهم لمعالجة نوع واحد من المعلومات وربطها بالآخرين.
إن إعادة تنشيط هذه الأجزاء المختلفة من دماغنا هو ما يشكل ما نعرفه بـ”الذاكرة”، ومن الذاكرة نستعيد معلوماتنا مرة أخرى.
أي خطأ في هذه العملية ينتج عنه صعوبات في التعلم، والذي يتضمن التحديات الرئيسية عند تعلم اللغة الإنجليزية. والأخطاء المحتملة كثيرة.
يمكن أن تؤدي النبضات المختلفة في نفس الوقت إلى إرباك أدمغتنا في مرحلة ما من العملية. ويمكن أن يحدث هذا الحمل الزائد بسبب نقص الممارسة في تمييز المعلومات المفيدة من المعلومات التي يمكن التخلص منها.
كيف تتغلب على التحديات الرئيسية عند تعلم اللغة الإنجليزية؟
إن أبسط إجابة بلا شك، معالجة الأسباب الفردية لكل مشكلة. نحن بحاجة إلى تدريب عقولنا على تمييز المعلومات المفيدة عن المعلومات الأقل أهمية.
مواجهة قلة الانتباه
من المستحسن أن تدرسبشكل فردي، الطالب والمعلم فقط، تميل الدورات التي تقدم خدمة التعلم الفردي على مساعدة الأشخاص ذو الانتباه والتركيز الضعيف. كل هذا دون أن ننسى أنه للتغلب على أحد التحديات الرئيسية عند تعلم اللغة الإنجليزية، فإن الدراسة في المنزل ضرورية.
تحسين كتابتك
الممارسة تصنع الكمال أو تقربك إليه، يتم تعلم معظم اللغات بهذه الطريقة. مثلما كان عليك أن تتدرب لتتعلم الكتابة باللغة العربية، يجب أن تفعل ذلك باللغة الإنجليزية.
اتقان النطق
يمكن تطوير النطق، مثل الكتابة، بالممارسة. في هذه الحالة، تعتبر بيئة الانغماس مثالية لمتعلمي اللغة. شاهد الأفلام باللغة الإنجليزية واستمع إلى الموسيقى باللغة الإنجليزية أيضًا. ثم اكتب كل ما تعلمته منها وكرر ماكتبته بصوت عالٍ. الممارسة هي أفضل طريقة للتغلب على التحديات الرئيسية عند تعلم اللغة الإنجليزية.
نظم وقتك
يتطلب ضيق الوقت شرحًا أكثر تفصيلاً قليلاً عندما يتعلق الأمر بالتغلب على التحديات الرئيسية عند تعلم اللغة الإنجليزية.
ضع في اعتبارك أنه ليس من الضروري تكريس الكثير من الساعات خلال اليوم للدراسة ما دمت تدرس كل يوم، نصف ساعة في اليوم تعتبر بداية ممتازة. يمكن أن يمنحك الجدول الزمني الشامل والمفصل للدراسة فكرة عن كيفية استغلال الدقائق الثلاثين في يومك، بهذه الطريقة سوف تحسن من استغلا وقت دراستك بشكل كبير.
يمكن أن يكون جدولك الزمني أعظم حليف لك عند التغلب على أحد التحديات الرئيسية خلال رحلة تعلم اللغة الإنجليزية، لدينا جميعًا نفس الـ 24 ساعة خلال اليوم، ما يختلف بيننا هو ما نفعله بها. بالإضافة إلى مساعدتك في تطوير اللغة الإنجليزية، يضمن الجدول الزمني أن هذه العملية (وأي عملية تعلم) ليست صعبة.
تستطيع استغلال اي احداث روتينية في التعلم، على سبيل المثال، أثناء استراحة الغداء، يمكنك مشاهدة فيديو مدته 10 دقائق باللغة الإنجليزية 3 مرات لاستيعاب رسالته وبهذا ستنهي 30 دقيقة من التعلم في يومك!
تستطيع أيضًا الاستماع إلى البودكاست في طريقك للعمل أو القراءة لمدة ساعة قبل النوم، هذا بالطبع إذا كان جدولك يسمح بذلك.
نصيحة إضافية:
يمكن أن يساعدك كامبلي في التغلب على هذه التحديات، يحتوي كامبلي على العديد من المناهج باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى المعلمين والمتحدثين الأصليين للغة والمتاحين طوال الوقت، مع جداول يمكن أن تناسبك دائمًا!
لتحميل التطبيق على جهازك
أنا احب ان أتكلم النكليزيه