تلعب معرفة اللغة الإنجليزية والطلاقة فيها دورًا مهمًا في العمل مع جهات مختلفة وزيادة تنوع اتصالاتك المهنية. إنها مهمة من حيث زيادة إمكانية تطوير حياتك المهنية وإيجاد فرص عمل جديدة. في هذه التدوينة، سوف نشارك كيف يمكن للأفراد الذين يعرفون لغة واحدة على الأقل غير لغتهم الأم والذين يمكنهم التحدث بلغة مشتركة في العالم أن يحدثوا فرقًا في أماكن عملهم، وكيف يتقدمون خطوة واحدة على بيئتهم وما نوع الفرص الوظيفية التي يمكنهم استغلالها.
المزيد من فرص العمل
إذا كنت تتحدث لغتك فقط، فقد يكون هذا عاملاً مقيدًا لك عند البحث عن عمل. إذا كنت تعرف اللغة الإنجليزية، فلن تضطر فقط إلى العمل في الشركات المحلية ويمكن زيادة فرصك للتوظيف في شركات عالمية. تمنحك اللغة الإنجليزية الفرصة للبحث عن وظيفة في العديد من البلدان وتوسيع حدود موقعك وطموحاتك، ستكون حرية تجاوز الخيارات المتاحة لك أسهل بكثير بالنسبة لمرشح وظيفة يتحدث الإنجليزية.
فرص عالمية
إن معرفة اللغة الإنجليزية هو المعيار الذي يحدد الشركة التي ستعمل معها، يتطلب العمل في شركة عالمية أن تكون على اتصال بموظفين من العديد من الدول المختلفة خلال اليوم. لهذا، من المتوقع أن يكون لديك مستوى احترافي في اللغة الإنجليزية. إذا كنت لا تستطيع التحدث باللغة الإنجليزية بطلاقة والتعبير عن نفسك بشكل مريح، فأنت تتخلف خطوة واحدة عن المرشحين الآخرين في الشركات العالمية.
يمكن للشركات الدولية التي يتحدث موظفيها باللغة الإنجليزية كلغة مشتركة، مثل بقية العالم، فتح مكاتب إضافية لتوسيع أعمالها في البلدان والمناطق الأخرى وتوظيف موظفين يتحدثون اللغة الإنجليزية ليسهل التواصل بين فروعها حول العالم. إذا لم يكن لديك حاجز لغوي، فمن المرجح أن تجد فرص عمل في دولتك مع أحد الشركات العالمية.
معدل توظيف أعلى
إن القدرة على التحدث بلغة واحدة على الأقل غير لغتك هي ميزة احترافية في سيرتك الذاتية، ومن المرجح أن تكون نسبة توظيفك أعلى من الأفراد الذين لا يتحدثون سوى لغتهم الأم. أن تكون قادرًا على التحدث بلغة ثانية بطلاقة يجعلك في المقدمة لتظهر أنك فرد قادر لتحسين نفسك وأنك موظف عالمي يمكنه تجاوز الحدود خارج منطقة راحته.
التطور والتقدم في الشركة التي تعمل بها
تكون فرصك في الانتقال إلى بلد آخر أعلى بكثير إذا كنت تتحدث اللغة الإنجليزية، خاصة إذا كنت تعمل مع شركة عالمية. تتطلب جميع الشركات العالمية العاملة دوليًا اتقان مهارات اللغة الإنجليزية عند التوظيف، كما أن فرص ترقيتك لمناصب قيادية أعلى كونك موظف يستطيع التواصل مع جميع الموظفين بأريحية.
إذا كنت تستطيع التحدث باللغة الإنجليزية بشكل جيد والتواصل على المستوى المهني، فيمكنك بسهولة التواصل مع جهات الاتصال الدولية الأخرى العاملة مع شركتك، ويمكن ترقيتك أو نقلك إلى منصب أعلى بسهولة.
التواصل الفعّال
اللغة المشتركة للشركات العالمية هي اللغة الإنجليزية. في هذه الشركات، يحدث الاتصال باللغة الإنجليزية في المحادثات والمراسلات اليومية. إذا لم يكن لديك أي حواجز لغوية وتثق في لغتك الإنجليزية، فيمكنك بسهولة التواصل مع العديد من الأشخاص من الشركة التي تعمل بها أو تهدف إلى العمل معها، يمكنك مقابلتهم والتعلم منهم أيضًا وبالتالي تطوير مهاراتك المهنية بفضل لغتك.
إذا كنت تعرف اللغة الإنجليزية، فيمكنك حضور المؤتمرات الدولية وإيجاد فرص وظيفية مختلفة بفضل العلاقات العالمية الأخرى في مجال عملك.
تطوير نفسك في مجال عملك
أثبتت العديد من الدراسات أن عقول الأفراد الذين يمكنهم التحدث بلغة أخرى على الأقل غير لغتهم الأم تعمل بشكل مختلف عن الأفراد أحادي اللغة، حيث يختلف الأداء المعرفي للأفراد الذين يمكنهم التحدث بأكثر من لغة عن أولئك الذين يتحدثون لغة واحدة فقط.
على سبيل المثال، يتمتع الفرد الذي يتحدث العربية والإنجليزية بذاكرة أقوى بكثير من متحدث اللغة الواحدة، وقدرة على حل المشكلات المعقدة، والوعي بمحيطه وقدرته على التركيز. كل هذا يمنحك فرصًا ثمينة على المدى الطويل ويساعدك على إحداث فرق في حياتك العملية.
فرص دخل أعلى
يمكن للأفراد الذين يتحدثون لغتين على الأقل في الحياة المهنية أن يجدوا فرصًا أكثر بكثير من أولئك الذين يتحدثون لغة واحدة. يمكنك الحصول على فرصة عمل في شركة عالمية، أو العمل كمستقل لدى شركة أجنبية، أو كسب المزيد من الدخل من خلال التطور في حياتك المهنية في شركتك الحالية.
لا تدع مستوى لغتك يحدد مستقبلك والفرص التي تواجهها. تدرب مع معلمين من أهل اللغة من منزلك مع كامبلي. بعد الدرس الأول، ستشعر أن ثقتك في التحدث باللغة الإنجليزية قد زادت ومخاوفك اختفت.
أفضل طريقة لتعلم اللغة الإنجليزية هي الممارسة بانتظام، جرب كامبلي الآن!
لتحميل التطبيق على جهازك